مقاصد السور – إعداد / عبد الكريم الحازمي المدرس بجامعة الملك عبد العزيز(Book)

1 ـ الفاتحة : مكية

لك الحمد ربنا الموصوف بكمال الحسن ، أنت مقصودنا وموصلنا ؛ فامنن علينا بنور الصالحين العالمين العاملين .

2 ـ البقرة : مدنية

يا أمة محمد ! أكرمكم الله بالكتاب الخاتم الهادي ، فاتقوه واسمعوا وأطيعوا ، وأقيموا دولتكم وفق تعاليمه ، ولكم اليسر والعفو والمغفرة والرحمة والنصر ، واحذروا أخطاء بني إسرائيل .

( من أوائل ما نزل في المدينة )

3 ـ آل عمران : مدنية

الدين عند الله واحد ، وهو الإسلام ، رضيه لآدم وَمَنْ بعده مِن الصالحين إلى قيام الساعة ، فاثبتوا عليه ، واصبروا ورابطوا ، واحذروا أخطاء أهل الكتاب الذين شذوا عن الإسلام .

4 ـ النساء : مدنية

القيام بالقسط مع الخلق عامة ، والضعفاء خاصة كالنساء واليتامى .

( مهمة للقضاة والقانونِيين والسياسيين والفقهاء ، وكذلك للمصلحين حتى يدركوا منزلة العدل في الإسلام )

5 ـ المائدة : مدنية

أوفوا بالعقود مع الله ومع خلقه وأصدقوا .

( مهمة في تأصيل علم الحلال والحرام ، ضرورية للفقهاء والقانونيين والقيادات الشرعية والسياسية )

6 ـ الأنعام : مكية

الله إله واحد خلقا وأمرا ، وله الحكم قدرا وشرعا فاعبدوه . وقد أتيناكم فيها الحجج على المشركين ، فادمغوا بها باطلهم .

( لاحظ تكرار : وهو ـ قل ) تعريفٌ بالله ، وتلقينٌ للحجة .

وأقول : إذا أردت تعلم الإيمان ، فتوجه إلى القبلة ليلاً ، وكبر ، واقرأ الأنعام . ومن أهم ما ناقشته السورة : جريمة التشريع بغير ما أنزل الله ، لاسيما تحريم الحلال .

( مهمة لمن أراد تقرير التوحيد ، ومناظرة المبطلين . واحسب أنها أعظم سورة في القرآن بعد الفاتحة )

7 ـ الأعراف : مكية

إنك على الحق ، فاعتز به ، ولا تحد عنه ، لا في حالة ضعف ، مثل :

( نوح ـ هود ـ صالح ـ شعيب ـ موسى قبيل غرق فرعون ) ؛

ولا في حالة قوة ، مثل :

( بني إسرائيل بعد التمكين )

( مهمة لمن انسلخ من القرآن وآثر العاجلة . وضرورية للعلماء في مواجهة ضغوط الواقع ، رغبة ورهبة )

8 ـ الأنفال : مدنية

مواصفات المؤمنين الذين ينصرهم الله على عدوهم .

( سمات جيل النصر )

9 ـ التوبة : مدنية

الإنذار الأخير للمشركين وللمنافقين بأن يتوبوا .

( تطهير مكة والمدينة لينطلق المؤمنون منهـا إلى العالم دعوةً وجهاداً )

10 ـ يونس : مكية

اتِّبَاع الوحي ، والاستقامة عليه .

والله يتولى الحكم ( كيفية النصر ـ موعده ـ هلاك العدو ـ إيمان الناس من عدمه ) كل ذلك يقضي الله فيه بالقسط .

وفيها علاج حاسم لمن يريد تبديل شيء من الدين ، جذباً لقوم ، أو استعجالاً لنصر ، ففرط في مسؤوليته ، وتدخل في دَوْرِ الله .

بعبارة أخرى : ( عليك العمل وعلينا النتائج ، فاشتغل بما يعنيك ، ودع ما لا يعنيك )

11 ـ هود : مكية

استقم كما أمرت ، فأنت على بينة من ربك ، والعاقبة لك ولمن اتقى ، ولا يحزنك كفر بعض أقاربك ، أو موت بعض المدافعين عنك ( خديجة ـ أبو طالب ) ، بل توكل على الله ، وقريبا سينزل العذاب بعدوك .

12 ـ يوسف : مكية

الله غالب على أمره ، لطيف بأوليائه ، يوصل الخير إليهم من حيث لا يحتسبون ، فسنظهرك يا نبينا على قومك في الوقت المناسب . وسنجمعك بمن تحب .

قارن نهاية قصة يوسف بفتح مكة .

( مهمة للمؤمنين ، حين يواجه المصائب ، ويبتلى بأمور لا يـدرك حكمتها وعاقبتها )

13 ـ الرعد : مكية

سنة التدافع ، وأن الغلبة للحق .

14 ـ إبراهيم : مكية

شكر نعمة إرسال نبينا بالإيمان به ، والحذر من اتِّبَاع الظالمين .

15 ـ الحجر : مكية

لا يغرنك متاع الكافرين الدنيوي ، ولا طول أمدهم ، فالله أعطاك الأعظم ( الإسلام والقرآن ) ، فاصدع واثبت .

16 ـ النحل : مكية

اشكروا نعم الله عامة ، واحذروا تحريم الحلال ، بل اتبعوا الحنفية السمحة .

17 ـ الإسراء : مكية

عظم ربك ، ولا تأبه لتكذيب مشركي مكة والطائف ، فالزم القرآن ، وإن كذبك أهل الأرض فتحنا لك السموات تصدقك ، نحن من رحمناك بالقرآن ، فلا تُفْتَن عنه ، ولئن أخرجوك فسيهلكون ، وسيظهرك الله على قومك ، وينقل القيادة من الإسرائيليين إليك .

18 ـ الكهف : مكية

التركيز على حقائق الأمور ، وعدم الاغترار بظواهرها .

وبعبارة أخرى : منهجية التعامل مع  الفتن ، وخصوصا :

( الضغط الاجتماعي ـ المال ـ العلم ـ الملك )

19 ـ مريم : مكية

رحمة الوهاب بعباده الصالحين ، مع غناه عنهم ، فلا تستوحش يا مؤمن من الوحدة ، فإن الله سيهب لك من يؤنسك وَيَوُدُّك ، ولا تغرنك الجموع الكافرة ، فكل منهم سيقف فرداً .

( مهمة لمن يعيش في مجتمع فاسد نادر صالحوه )

20 ـ طه : مكية

شقي الإنسان خارج الجنة بِاتِّبَاعِه للشيطان .

وقد اصطنعتك لنفسي ، فأنزلت عليك الكتاب العاصم من الضلالة والشقاء ، فَاتَّبِعْهُ لتعود إلى دار النعيم ، ولا يغرنَّك النعيم الذي يظهر على عدوك فتنة له ، فحقيقته ضنك .

( كن سعيدا بالقرآن )

21 ـ الأنبياء : مكية

بيان عظمة الله ، وأنه بيده ملكوت كل شيء ، وله الحكم ، وبيان ضعف المخلوقات ( ملائكة ـ رسل ـ جمادات عظيمة ) وافتقارها إليه ، فوجهوا وجوهكم إليه ، واخشوه .

( مهمة لمن يغتر بنفسه من البشر ، وخاصة أصحاب المناصب الدينية : { ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم } )

22 ـ الحج

تأسيس الدولة الإسلامية ، وتميز منسكها ، فلتعتصم بالله سراء وضراء ، ولتفعل الخير ، وتترك الجدل .

( نزلت قبيل الهجرة وبعيدها ، فهي برزخية ، ولذا : ففيها شيء من الطابع المكي ، وآخر من المدني ، وفيها تهيئة واضحة للهجرة )

23 ـ المؤمنون : مكية

الإيمان بالله طريق النجاح الشامل الوحيد ، فأمنوا واستغفروا ، تنالوا فوز الدارين .

24 ـ النور : مدنية

آيات بَيِّنَاتٌ في العلاقات بين أفراد المجتمع النوراني ، خصوصا بين الذكر والأنثى ، فاهتدوا بنور الله .

( حفظ الأعراض )

25 ـ الفرقان : مكية

سنة الثنائية في الكون ، ومن ذلك الحق والباطل ؛ فاعتصموا بالفرقان يضيء لكم الطريق .

26 ـ الشعراء : مكية

القرآن أية الله الكبرى ، والمعجزة الإعلامية الخالدة ، فأنذر به ، ولا يحزنك تكذيب الغاوين ، وإعلامهم المضلل .

( مهمة لمن أغوته أباطيل الإعلام عن حقائق القرآن )

27 ـ النمل : مكية

انظرو في آيات الله الكونية ؛ لتوقنوا بآياته المقروءة .

( مهمة لأهل الإعجاز العلمي )

28 ـ القصص : مكية

العاقبة للمتقين فليثبتوا .

29 ـ العنكبوت : مكية

لتبلون ، فاصدقوا واصبروا ، وجاهدوا فينا ، وإن اضطررتم فهاجروا ، وسنهديكم ، ونتولاكم .

( مهمة لمن يصده أذى أعداء الدين عن الإيمان ، فيتولاهم من دون الله )

30 ـ الروم : مكية

{ وتلك الأيام نداولها بين الناس } ، ولكن النصر ختاماً للمؤمنين ، فليصبروا .

( مهمة حين استبطاء النصر )

31 ـ لقمان : مكية

حقيقة الحكمة : توحيد الله ، واتِّبَاعُ هديه ، ومجانبة ضلال الآباء .

( مهمة لمن يواجه ضغوطاً أسرية ، تصده عن سبيل الله )

32 ـ السجدة : مكية

اليقين بلقاء الله .

33 ـ الأحزاب : مدنية

التسليم لأمر الله ورسوله ، وحفظ مقام النبي .

( مهمة حين تَعَارُضِ الأعراف الاجتماعية والأهواء ، والشكوك مع الوحي )

34 ـ سبأ : مكية

شكر الله بالاستعداد بنعمه للقائه ، وعدم الاغترار بها عنه .

35 ـ فاطر : مكية

الافتقار إلى الله .

36 ـ يس : مكية

آيات القدرة الإلهية ، وخصوصا الإحياء والإماتة .

37 ـ الصافات : مكية

كونوا عباد الله المخلصين ، ينجيكم من كل كرب .

38 ـ ص : مكية

الأوبة إلى الله الغفار الوهاب .

39 ـ الزمر : مكية

اعبدوا الله مخلصين له الدين .

40 ـ غافر : مكية

احذروا الجدل في آيات الله ، اغتراراً بقليل علمكم ، واتبعوا المؤمنين ، لا المستكبرين المجادلين .

( مهمة لمن ابْتُلِيَ بالجدل الفكري العقيم ، المورث للشكوك فعلا أو متابعة ، ولمن يعارض أمر الله برأيه )

41 ـ فصلت : مكية

اقبلوا هدى الله ، وائتوا طائعين ، وإلا فترقبوا العذاب .

42 ـ الشورى : مكية

عظموا الوحي ، واحذروا التشريعات الأرضية ، المخالفة للوحي .

( إذا كان أعلم أهل الأرض لم يهتد إلا بالوحي ، فهل سيهتدي من دونه بما دون الوحي ؟ )

43 ـ الزخرف : مكية

استمسك بالوحي ، وذر المبطلين وشبههم

( فيها بيان لأسباب ضلال الكافرين ، وَرَدٌّ على حُجَجِهِمْ )

44 ـ الدخان : مكية

أمنوا بالكتاب والرسول المبين ، واعتزوا بذلك ، ولا يجرمنكم جواركم للحرم ، وسيادتكم للعرب ، ووفرة أموالكم على الكفر والتكذيب ، ولكم في اليهود عبرة ، فقد آتاهم الله ما لم يؤت أحداً قبلهم ، فلما كذبوا أذلهم الله .

45 ـ الشريعة : مكية

اتِّبَاعُ شريعة الله ، والحذر من موانع ذلك :

( الهوى ـ الكبر ـ الشك ـ الاغترار بالدنيا ـ ونسيان الآخرة )

المشهورة بسورة الجاثية .

46 ـ الأحقاف : مكية

اصبر أيها المصلح ، ولا تستعجل عذاب عدوك ، فإنه واقع بأجل مُسمَّى .

47 ـ القتال : مدنية

الحق معكم أعلى من باطل عدوكم ، فاصدقوا الله وانصروه ، ولا تَرْتَدُّوا على أدباركم ، بطاعة كارهي حقكم ، فإن لم تفعلوا فالحق باق والله يأتي بأهله .

48 ـ الفتح : مدينة

أوفوا بعهد الله ، وسيفتح لكم بجنوده ، ومنها : السكينة .

( مهمة لكل من صدق مع الله فَابْتُلِيَ ، ولقد سمعت كثيراً منهم يتحدث عن السكينة التي غَمَرَتْهُ في سجنه … )

49 ـ الحجرات : مدنية

حقيقة الإيمان ، وسمات المجتمع المؤمن .

( منهجية العلاقة بين المؤمنين )

50 ـ ق : مكية

إنكم مبعوثون ، فأفيقوا وأنيبوا إلى الله .

51 ـ الذاريات : مكية

فروا إلى الله ، فعليه رزقكم وجزاؤكم .

52 ـ الطور : مكية

أشفقوا من عذاب الله يقيكم ، وهو واقع للمكذبين به .

( فيها حصار فكري شديد للمكذب بالدين )

53 ـ النجم : مكية

اتبعوا هدى الله ، وذروا ما خالفه من الظنون والأهواء الباطلة .

54 ـ القمر : مكية

اعتبروا بعقوبة الله للمكذبين من قبلكم ، ودونكم القرآن .

55 ـ الرحمن

الله واحد ، فانظر جلاله ، وتفرده في ثنائيات خلقه .

( تأمل كم مرة ورد المثنى في السورة )

56 ـ الواقعة : مكية

الذي خلقكم أول مرة ورزقكم ، قادر على بعثكم ، فصدقوا ، وسابقوا إلى عالي الدرجات ، فإن لم تكونوا من القليل ، فكونوا من كثير الميمنين ، فإن كذبتم فالجحيم .

57 ـ الحديد : مدنية

فضلكم الله يا أمة محمد بخلافة الأرض ، فأمنوا برسالته ، وانصروا دينه ، وأنفقوا في سبيله .

ملاحظة : الإنفاق الوارد في السورة يراد به ابتداء نفقة الجهاد ، وتقوية وبناء المجتمع المؤمن العادل .

( مهمة لتنبيه المسلمين إلى عمارة الأرض ، والمشاركة الإيجابية في الحياة ، والحذر من الرهبانية واعتزال الحياة ، وهذا ما حصل وللأسف في القرون الأخيرة ، قُبَيْلَ سقوط الخلافة )

58 ـ المجادلة : مدنية

الله خبير بالسرائر ، فأصلحوها .

( فيها تحذير من معصية قلبية خطيرة : محبة من حاد الله ورسوله ؛ فهي من أصول الضلال )

59 ـ الحشر : مدنية

عظموا وابتغوا رضاه ، واسْتَعِدُّوا للقائه ، وأحبوا بعضكم ، والعزيز الحكيم نصركم سابقاً ، وسينصركم لاحقاً .

60 ـ الممتحنة : مدنية

البراءة من الكفار وضوابطها .

61 ـ الصف : مدنية

كونوا أنصار الله قولاً وفعلاً ، ولكم خيرا الدنيا والآخرة .

62 ـ الجمعة : مدنية

خذوا القرآن بقوة ، ولا تُؤْثِرُوا الدنيا .

63 ـ المنافقون : مدنية

لا تغتروا بالمظاهرة كالمنافقين ، وافقهوا حقائق الأمور .

64 ـ التغابن : مدنية

لا تستغنوا عن الله بأموالكم وأزواجكم وأولادكم ، فإن خسارة كل ذلك ليست شيئاً بجانب الغبن الحقيقي يوم التغابن. وقاية شح النفس ، والجود بكل شيء ممكن في سبيل الله .

( مهمة حين تَعَارَضَ مُرَادُ الأسرة أو المصلحة المالية ، مع أمر الله )

65 ـ الطلاق : مدنية

اتقوا الله وسيعطيكم ، لكن في الوقت المناسب ، فثقوا  في  علمه  وقدرته ، { قد جعل الله لكل شيء قدرا (3) } .

66 ـ التحريم : مدنية

يا أهل النبي اشتروا أنفسكم من الله بطاعته ، وإلا فلن تنفعكم قرابتكم .

( مهمة لأقارب أئمة الدين ، أن يعملوا الصالحات ، ولا يتكلموا على القرابة )

67 ـ الملك : مكية

الافتقار إلى الله .

68 ـ القلم : مكية

اصبر وواصل تبليغ الرسالة حتى يحكم الله ، ولا يغرنك متاع عدوك مالاً وولداً ، فإنما هو استدراج .

69 ـ الحاقة : مكية

إن رسالة نبينا حق اليقين ، فاحذروا تكذيبها ، فلن يُغْنِيَكُمْ ما تملكون من العذاب .

70 ـ المعارج : مكية

عذاب الله للكافرين واقع ، فاصبروا ، واعملوا إشفاقاً منه .

71 ـ نوح : مكية

ادع الله ما استطعت ، ولا يضرك تكذيب المكذبين .

72 ـ الجن : مكية

حفظ الله لرسالته ، فمهمتكم مواصلة البلاغ .

73 ـ المزمل : مكية

زاد الداعية ، ( أسس التربية الذاتية للداعية )

74 ـ المدثر : مكية

أصول الدعوة إلى الله ، ومصير من عاداها .

75 ـ القيامة : مكية

أيها الإنسان الضعيف ! بعثك أيسر من خلقك ، فاستعد للآخرة .

76 ـ الإنسان : مدنية

اشكروا الله ، وتسلوا بذكر نعيمه عن متاع الدنيا ، وثناء أهلها ، وخافوا الآخرة ، يشكر الله لكم سعيكم .

77 ـ المرسلات : مكية

ويل للمكذبين من يوم الفصل ، حيث الحكم النهائي العادل ، والموعد الله .

( مهمة خصوصا لمظلوم لم ينتصر من ظلم ، ومحق لم ينتصف من مبطل )

78 ـ النبأ : مكية

أعظم نبأ يوم الجزاء ، فأعدوا لأعظم موقف بين يدي الرحمن .

79 ـ النازعات : مكية

سهولة بعث الإنسان ، فاخشوا ذلك اليوم ، ولا تطغوا .

80 ـ عبس : مكية

ذكر الناس جميعا ، واخفض جناحك للمؤمنين ، وأعرض عن الكافرين ، والقـرآن رفيع لا يضره تكذيب المترفين .

( مهمة للداعية أن لا يخص بدعوته المترفين فحسب ، ومن ذلك من لا يُرَى إلا في شاشة ، أو عند سلطان ، وَيَسْتَنْكِفْ عن مجالسة الفقراء وتعليمهم ، وربما  بَرَّرَ ذلك  بمصلحة  الدعوة ، { كلا إنها تذكرة (11) فمن شاء ذكره (12) } )

81 ـ التكوير : مكية

لا ملجأ لكم من الله إلا إليه ، فأين تذهبون عن دينه؟

82 ـ الانفطار : مكية

استعدوا ليوم الجزاء ، حين تنقطع العلائق ، والله وحده الحكم .

83 ـ المطففين : مكية

تنافسوا في نعيم الجنة ، ولا تغرنكم الموازين الدنيوية الزائلة ، فكم مرتفع في الدنيا ستخفضه الواقعة ! وكم من ذليل مستضعف سترفعه !

84 ـ الانشقاق : مكية

إنكم منتقلون ، فآثروا الباقي ، ولا تتعلقوا بالفاني .

( إذا كانت السماء والأرض إلى زوال ، هل سيبقى مَالَكَ أو جَاهَكَ ؟ )

85 ـ البروج : مكية

حِفْظُ الله لدينه ، وَوُدُّهُ لأوليائه ، حيث اصطفاهم لإعلاء كلمته ، وأعد لهم الفوز الكبير ، وشدَّة بطشه بعدوهم ، حيث الحريق الكبير .

( مهمة لسوريا الآن ولأشباهها ، حين يموت المصلح دون نتيجة دنيوية واضحة )

86 ـ الطارق : مكية

الله عالم ببواطن الأمور ، فأصلحوا سرائركم ، ولا تمكروا فيمكر بكم .

87 ـ الأعلى : مكية

عَظِّمِ الله ، وَذَكِّرْ عباده به ، وسيتولى سبحانه تثبيت علمك ، وتيسير أمرك .

( هذا منهج سلفك الخليل ، والكليم )

88 ـ الغاشية : مكية

سَيَغْشَاكُمْ يومٌ يُنْصَبُ فيه فريقٌ ، وَيَنْعَمُ فيه آخر ، فاسعوا إلى النعيم المقيم .

89 ـ الفجر : مكية

اطمئنوا إلى حكمة الله في العطاء الدنيوي ، فلا تعتبروه دليل رضا ، ولا تغتروا به عن الحياة الحقيقة .

( ارْضَ عن الله في عطائه ، يرضيك في مآبك )

90 ـ البلد : مكية

لقد خلقنا الإنسان ضعيفاً كادحاً ، فَهَلَّا تَذَكَّرَ أصله ؟ ورحم الضعفاء ؟ وآمن بالقادر البصير المعطي ؟

91 ـ الشمس : مكية

سنة التنوع في الكون والنفس ، فمن تَزَكَّى ارْتَفَعَ ، ومن فَجَرَ ذَلَّ وانخفض ، ولا يضر الله شيئاً .

92 ـ الليل : مكية

أعط بإيمان ييسر الله أمرك ويرضيك . ولا تبخل فَتُعَسِّرَ حياتك .

93 ـ الضحى : مكية

يا نبينا ! يا حبيبنا ! ما تركناك ، بل ادخرنا لك ما سيرضيك ، أنسيت حفاوتنا بك ماضياً ؟

( فافعل بالمحتاج ما فعلناه بك ، من هدايةٍ وعطاءٍ وإيواءٍ )

94 ـ الشرح : مكية

إذا أصابك عسرٌ فَتَذَكَّرْ منح الله السابقة ، لِيَحْسُنَ ظَنَّكَ ، به وترغب إليه موقناً بالفرج .

95 ـ التين : مكية

من اتَّبَعَ رسالاتنا فقد أَتَمَّ حُسْنَ خِلْقَتِهِ ، وإلا فقد ضيع هبة الله .

96 ـ العلق : مكية

اقرأ ، واسجد ، وسيعلمك الله ، ويدافع عنك .

( تعلم نافعاً ، واعمل صالحاً ، والله يتولاك)

97 ـ القدر : مكية

عظيم قدر القرآن ، وكونه مصدر السلام للإنسان .

( فيه إشارةٌ إلى بركة القرآن ، وأن الأمة إذا تمسكت به فستسبق الأمم )

98 ـ البينة : مدنية

خير البرية من آمن بالبينة النهائية ، النازلة من السماء ، حيث صححت ما حرفه مُنْحَرِفَةُ الكتابيين ، وجمعت ما فرقوه ، فاخشوا ربكم ، واعبدوه مخلصين .

( فيها إشارةٌ أن سبب الانحراف والتفرق ضعف الإخلاص )

99 ـ الزلزلة : مدنية

اعمل الخير ، وحين القيامة تظهر النتائج النهائية .

100 ـ العاديات : مكية

يا عابد المال ! وجاحد النعمة ! احذر ! فحسيبك خبير بالخفايا .

101 ـ القارعة : مكية

ستزول موازين الدنيا ، فثقلوا موازينكم بعمل الآخرة .

102 ـ التكاثر : مكية

كلما كثرت مملكتك ، طال سؤالك ، فتقلل من الدنيا ، وكثر صالحاتك .

103 ـ العصر : مكية

أسس النجاح : ( اعتقادٌ راسخ ـ عملٌ صالحٌ ـ فريقٌ حقٌ ـ صبرٌ )

104 ـ الهمزة : مكية

لا تتكبر على الناس لأجل مالك ، فتؤذيهم ، فربما أحرقت النار قلبك المتكبر .

105 ـ الفيل : مكية

سنة الله في المتكبرين أعداء دينه : إِهْلاكُهُمْ بأضعف خلقه !

( فاطمئن ، وَثِقْ أن ربك بالمرصاد )

106 ـ قريش : مكية

كما أنعم الله عليكم يا أهل مكة بجوار بيته ، طاعمين آمنين ، فاعبدوه شاكرين .

107 ـ الماعون : مكية

احذروا صفات المكذبين بالجزاء :

( ظلم الضعفاء ـ تأخير الصلاة عن وقتها ـ الرياء ـ الشح بالقليل فضلا عن الكثير )

ويجمعها : إِيثَارُ الدنيا .

108 ـ الكوثر : مكية

منزلتك عندنا ثابتة ، فاستمر في عبادتنا ، وسنقطع ذكر مبغضك .

( إذا رضي الله عنك ، فلن يسقطك شتم المغرضين )

109 ـ الكافرون : مكية

إعلان المفاصلة بين المسلم والكافر في المعبود والعبادة .

110 ـ النصر : مدنية

حين تَفْتَحُ مكة ، وتسلم جزيرة العرب ، تكون مُهِمَّتُكَ قد تَمَّتْ ، فَاسْتَعِدَّ للقاء بالحمد والاستغفار .

111 ـ المسد : مكية

ما يفعله بك عدوك في الدنيا ، سنفعله به في الآخرة .

( مع الفارق في القدر والزمن )

112 ـ الإخلاص : مكية

وحدانية الله { هل تعلم له سميا (65) } .

113 ـ الفلق : مكية

منهج التعامل مع الشرور ، لاسيما الخفية .

114 ـ الناس : مكية

منهج التعامل مع الشيطان .